وفد من «التجمع الوطني الديموقراطي» يشارك في ندوة حوارية في الجولان - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


وفد من «التجمع الوطني الديموقراطي» يشارك في ندوة حوارية في الجولان
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 04\07\2009
زار الجولان اليوم السبت وفد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة السيد جمال زحالقة يرافقه عدد من الشخصيات القيادية في الحزب. كان في استقبال الوفد في «مبنى الشام» في مجدل شمس شخصيات اجتماعية وسياسية من مختلف قرى الجولان.
وفي استقبال الوفد تحدث من الجولان الدكتور مجد أبو صالح مرحباً بالضيوف، فقال:
"اسمحوا لي أن أرحب بكم باسمي وباسم أهلكم في الجولان المحتل، هذه البقعة التي ستبقى عربية سورية مهما طال الاحتلال. لقاؤنا مع إخوتنا في التجمع يأتي نتيجة موقفكم الذي اعتدنا عليه، واعتدنا عليكم بيننا تشاركوننا مواقفنا وأفراحنا وأتراحنا.
أنتم البعد القومي الطبيعي لنا، وهو الجامع الأكبر والأساسي في علاقاتنا وهو أسمى من أي انتماء آخر".

أما النائب جمال زحالقة فتحدث نيابة عن الوفد المرافق له، فقال:
"ليست هناك مناسبة خاصة لهذه الزيارة، وإنما هي حالة طبيعية لاستمرارية تواصلنا وتضامننا معكم. أحببنا أن نطلع على آخر المستجدات عندكم، فقضية الجولان هي جزء من الصراع بين الحركة الصهيونية والأمة العربية.
الجولان جزء من الجمهورية العربية السورية ونحن نقدر موقفكم المتمسك بالهوية العربية السورية ورفض الاحتلال الإسرائيلي، وإفشال مخططاته، رغم كل الإغراءات التي قدمتها إسرائيل في سبيل شراء الذمم، وهي كثيرة جداً، لكنها فشلت أمام تمسككم بهويتكم وانتمائكم".

بعد الاستقبال في «مبنى الشام» توجه الوفد بمرافقة مستضيفيه في جولة على بعض الأماكن في المنطقة، بهدف الاطلاع على الأوضاع بصورة عامة، ثم أقيمت للوفد مأدبة غداء، قبل أن يبدأ الجزء الأهم من الزيارة، وهو المشاركة في ندوة حوارية حول الأوضاع الراهنة في الجولان.
الندوة أقيمت في قاعة الجلاء وأدارها كل من الدكتور ثائر أبو صالح من الجولان وعوض عبد الفتاح من التجمع، طرحت خلالها مجموعة من الأسئلة المهمة التي تخص الوضع الجولاني العام والعلاقة مع الوطن، حيث تم التشديد على أن ترتقي هذه العلاقة إلى المستوى المطلوب، وخطورة أن يستمر الوضع على ما هو عليه.

الحوار تطرق أيضاً إلى وضع المرأة فشاركت كل من السيدة تركية أبو صالح من الجولان والنائبة حنين الزعبي عن التجمع في إدارة حوار حول وضع المرأة في الجولان وعرب 48.

وفي الختام تحدث الأسير السابق سيطان الولي عن وضع الحركة الأسيرة في الجولان خاصة وفلسطين عامة.